عملية زراعة مضخة باكلوفين

تتم هذه العملية على زرع مضخة في جسم المريض تحتوي على جرعات محسوبة من دواء سائل يتم تسميته الباكلوفين، يقوم هذا الدواء بتنظيم مستويات النواقل العصبية التي تمر عبر الحبل الشوكي والدماغ لكي يتم تخفيف التشنجات العضلية، وإرخاء العضلات.

عملية زراعة مضخة باكلوفين

تتم عملية زراعة مضخة الباكلوفين من خلال مرحلتين، وهما كالتالي:

· مرحلة إجراء الفحص الأولي يتم قبل زرع المضخة، فيقوم الطبيب بالتأكد ط من فعالية دواء الباكلوفين عن طريق إجراء اختبار مبدئي يتضمن حقن جرعة صغيرة من الباكلوفين حول الحبل الشوكي، ثم مراقبة تأثير الدواء والتأكد من كونه فعالًا ومناسبًا لحالة المريض

· مرحلة إجراء الجراحة ذاتها تتم بعد التأكد من فعالية الدواء والتحقق من كون المريض مناسبًا للخضوع لجراحة تركيب مضخة الباكلوفين، وتتم خطوات إجراء الجراحة كما يلي:

1. التخدير الكامل.

2. عمل شق جراحي في منطقة البطن بجانب السرة.

3. إدخال الجهاز عن طريق الشق الجراحي.

4. تمرير أنبوب المضخة تحت الجلد باستخدام أدوات جراحية دقيقة حتى وصوله إلى منطقة منتصف الظهر.



5. توصيل الأنبوب بالحبل الشوكي.

6. تستغرق تلك العملية مدة زمنية تتراوح من ساعة إلى ساعتين تقريبًا وتختلف المدة تبعًا لمهارة الطبيب وحالة المريض الصحية داخل غرفة العمليات.

عملية زراعة مضخة باكلوفين

يتم أخذ العديد من العوامل المهمة لتحديد ما إذا كان علاج زراعة مضخة باكلوفين مناسبة ام لا ومن بين هذه العوامل ما يلي:

· وجود تشنجات حاد تقوم بإعاقة الأنشطة الحياتية اليومية.

· ظهور استجابة إيجابية لحقن باكلوفين في اختبار الفحص الأولي.

· توافر حجم جسماني كافي لدعم المضخة والتي يجب غرسها تحت سطح الجلد ب 2.5 سم أو أقل.

· خلو المريض من أي عدوى.

· ليس لديهم حساسية من باكلوفين.

اقرا ايضا
علاج الشلل الدماغی
علاج التهاب الضفیرة العصبیة
علاج الصرع عند الاطفال الرضع
جراحات ومناظیر اصلاح تشوهات الجمجمة فی الأطفال

 

الخلايا الجذعية هي نوع خاص من الخلايا التي تتميز بقدرتها على التطور والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. تعد الخلايا الجذعية مصدرًا هامًا لإعادة بناء وتجديد الأنسجة والأعضاء المتضررة في الجسم.

تنقسم الخلايا الجذعية إلى نوعين رئيسيين:

1. الخلايا الجذعية الجنينية: توجد في الجنين في مرحلة مبكرة من التطور. تعتبر هذه الخلايا الجذعية الأكثر تميزًا وتعددًا في قدرتها على التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم.
2. الخلايا الجذعية البالغة: وجدت في الأنسجة البالغة مثل النخاع العظمي والأنسجة الدهنية والجلد وغيرها. يعتبر استخدام هذه الخلايا أقل تعددًا وتميزًا من الخلايا الجذعية الجنينية، ولكنها لا تثير القضايا الأخلاقية المحيطة باستخدام الخلايا الجنينية.

استخدامات الخلايا الجذعية تشمل:

1. العلاج الطبي: يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية مجالًا واعدًا لعلاج الأمراض والإصابات المزمنة. يتم استخدام الخلايا الجذعية في علاجات مثل زراعة النخاع العظمي وعلاج أمراض الدم والمناعة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز العصبي المزمنة.
2. البحث العلمي: تلعب الخلايا الجذعية دورًا هامًا في فهم عملية التنمية والتطور الجنيني، وفهم آليات الأمراض واكتشاف علاجات جديدة. تساعد الخلايا الجذعية الباحثين على دراسة التنوع الخلوي وتطوير نماذج تجريبية للدراسة.
3. التطوير الأدوية: يستخدم الباحثون الخلايا الجذعية في اختبار وتقييم فعالية الأدوية وتأثيرها على الأنسجة والأعضاء المختلفة. يمكن أن تسهم هذه الاختبارات في تطوير أدوية جديدة وآمنة لمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات.

مع تطور الأبحاث والتكنولوجيا، يتوقع أن يكتسب العلاج بالخلايا الجذعية مزيدًا من الأهمية في المستقبل، مما يمهد الطريق للمزيد من التطورات والاكتشافات في هذا المجال.

تحقق هنا