وُقفـت بالغـرفـة عـلـى سـبـة الـديـن ... وكـــم واحـــد طـلابـتــه ساجـنـيـنـه قـد وقفـت بـه نـاس للطـيـب ضـاريـن ... تحـمـلـت قـبـلــي مـبـالــغ ثـمـيـنـة أحــد علـيـه مـئـات وأحـــد مـلايـيـن ... ومـن طـاب حظـه .. خلّـص الله ديـنـه أمـــا الـعـفـون أمـوالـهـا للشيـاطـيـن ... إليـا بغـى يعطـي العطـى ماسكيـنـه ملابسه شينـة وراعـي الـردى شيـن ... والعـفـن مهـمـا كــان طـيـاح شـيـنـه ولا لـه وجـاه مــع الـرجـال الصخيـيـن ... كـــل أهـــل الــعــزاة .. متجنـبـيـنـه ومن شاف زولة قال ما تشوفك العيـن ... يـا عـلّ مالـك وســط الأجــواد عيـنـه ومادام يقوى يصبر على العسر واللين ... قومـي بحزنـك يــا النـفـوس الحزيـنـة وإليـا انتهـى صبـري وحـزّنـت تحـزيـن ... الــرب .. رزق الآدمــي فـــي يـديـنـه لكن لي شرهة على (ناس شرهين ) ... مـافـات غـيـر الطـيـب بيـنـي وبـيـنـه حيـيـن لـكــن مـيــر مـاتـقـل حـيـيـنصــدّوا .. وسجـنـي كلـهـم خابـريـنـه وأهل الوفاء جونـي مـن البعـد عانيـن ... ومـن زارنـي حبيـت خشـمـه وعيـنـه أما أهل الترمس مـع أهـل البسيتيـن ... مافيـهـم الـلـي صافحـتـنـي يمـيـنـه داريـن عـنـي مـيـر مــا تـقـل داريــن ... حطـوا بـأذن طينـة والأخــرى عجيـنـة وأنا لو أسمع عن حديهـم خبـر شيـن ... لـو هـو علـى رجلـيّ ..جيتـه بـحيـنـه لو هو ورى شط البحر من ورى الصيـن ... إن طــرت لــه وإلا ركـبـت السفـيـنـة وأثر مانـي غالـي مثـل ماهـم غاليـن ... وأنا أحسب إنـي زيـن مـع نـاس زينـة عوض خيران