خلود الآخرة

الموضوع في 'ديننا الاسلام' بواسطة شهرزاد, بتاريخ ‏12 يوليو 2015.

  1. شهرزاد

    شهرزاد عضو

    إنضم إلينا في:
    ‏17 يونيو 2015
    المشاركات:
    252
    الإعجابات المتلقاة:
    10
    نقاط الجائزة:
    16
    الجنس:
    أنثى
    الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت
    و لا جميع البشريّة أن تستوعبه هو "الخلود" ،
    سواء في جنّة أو نار ؛
    ذلك أننا اعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية !
    الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ،
    الحياة نفسها لها نهاية .. لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد "") !

    "يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت !
    ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت! "
    الأيام لا تنتهي.. الأنفاس لا تنقطع..
    ستعيش عمرك الآخر دون انقضاء !

    نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا
    لن نستطيع أن نتخيّله، أن نفهمه ..
    شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ،
    لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد!

    لذلك كان من قمة الغباء و الغبن
    أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة !

    لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ،
    و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية ..
    حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له
    لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ،
    ولن ينام أهل الجنّة لأنهم في راحة
    لا يحتاجون معها للنوم!

    بمعنى أنه -إضافة للخلود الأبدي-
    لن تجد مفرًا أو مستراحًا في جهنم إطلاقًا!
    و لن تضيع منك لحظة جميلة في الجنّة إطلاقًا ..

    كل شيء مستمر !
    فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك

    تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، حياة قال الله عنها:
    { كأن لم يلبثوا إلا ساعة }
     

مشاركة هذه الصفحة