أيْ: يا من شمِت بمصائبِ الآخرين، هل عندك عهدٌ أنْ لا تصيبك أنت مصيبةٌ مثلُهم؟! أم هلْ منحتْك الأيامُ ميثاقاً لسلامتِك من الكوارثِ والمحنِ؟! فلماذا الشماتةُ إذنْ؟ وفي الحديثِ الصَّحيِحِ: «لوْ أنَّ الدنيا تساوي عند اللهِ جناح بعوضةِ، ما سقى كافراً منها شربة ماءٍ». إنّ الدنيا عند اللهِ تعالى أهونُ من جناحِ البعوضةِ، وهذه حقيقةُ قيمتِها ووزنِها، فلِم الجزعُ والهلعُ عليها ومن أجلهِا؟! السعادةُ: أنْ تشعر بالأمنِ على نفسِك ومستقبلك وأهلِك ومعيشتِك، وهي مجموعةٌ في الإيمانِ والرضا اللهِ وقضائهِ وقدرهِ، والقناعةُ: الصبرُ.
يعطيكي الف الف عافية اختي انيقة على ها الموضوع الرائع والجميل جزاك الله الف خير يارب ، في ميزان حسناتك ان شاء الله تحياتي لك