أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات بالأمس عن تسميتها كأفضل شركة تقنية من حيث السُمعة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر المعهد التقييمي المُختص بتقييم سُمعة الشركات هناك. وقام المعهد بدراسة بنى عليها هذا القرار وتضمنت الدراسة جوانب مثل الابتكار، وتميز المنتج والخدمات، والمسئولية الاجتماعية، والمواطنة، وأيضًا خلق بيئة عمل عظيمة. وجدير بالذكر أنّ هذا المعهد التقييمي معروف في الولايات المتحدة ومشهور بنموذج الدراسة RepTrakR الذي يقيس السمعة، ويوفر طريقة قياس فريدة من نوعها حول آراء العامة في بعض الشركات الأكثر شهرة في العالم. وكي تصل إلى هذا الاستنتاج، تفحص الدراسة تصورات أكثر من 50,000 شخص في الولايات المتحدة، في حين تفحص قاعدة بيانات RepTrakR حوالي 15 مجموعة من حاملي الأسهم في أكثر من 25 صناعة في أكثر من 50 دولة وأكثر من 7,000 شركة. وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع خروج بعض التقارير التي تُفيد بسيطرة سامسونج على سوق مبيعات هواتف الأندرويد في الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى سامسونج للسيطرة على هذا السوق وانتزاعه من آبل، التي يُعتبر عقر دارها.
