مثل الخروج المبكر لمنتخب السعودية وخاصة الخسارة الثقيلة بخماسية نظيفة أمام المنظم روسيا في افتتاح المونديال، خيبة أمل كبيرة للأخضر وجماهيره، وكذلك لاعبيه، الذين يستعدون لخوض غمار دوري المحترفين للموسم المقبل 2018-2019، نهاية الشهر الحالي. ورغم التأثير السلبي للخروج المبكر على السعودية، إلا أن هناك عدة عوامل إيجابية يمكن تخصيص مساحة لها عند الحديث عن الدوري السعودي. الفوز على مصر مثل الفوز على منتخب مصر حفظاً لماء وجه منتخب الأخضر، فالفوز منح السعودية الانتصار المونديالي الأول منذ 1994 أي منذ الفوز على بلجيكا بالجولة الثالثة أيضاً في مونديال أمريكا. وأدى التغلب على الفراعنة، لتجديد عقد المدرب خوان أنطونيو بيتزي، كونه منح الأمل في إمكانية البناء على أشياء كثيرة في المستقبل. صفقات مونديالية يعتبر فريق النصر السعودي تحديداً، هو المستفيد الأكبر من كأس العالم من حيث الصفقات الأجنبية، فالفريق تعاقد مع كريستيان راموس من بيرو ونور الدين أمرابط من المغرب وأحمد موسى من نيجيريا. وبعيداً عن النصر ضم الأهلي صانع ألعاب منتخب مصر، عبدالله السعيد، بينما تعاقد الهلال مع أندريه كاريو لاعب بيرو الذي سجل في مرمى أستراليا في المونديال. الأهلي والهلال أكبر المتضررين وضمت قائمة الأخضر في كأس العالم 12 لاعباً من حامل لقب دوري المحترفين (الهلال)، و8 لاعبين من صفوف فريق الأهلي ثاني الترتيب، مما يجعل بطل ووصيف الموسم الماضي هما الأكثر تأثراً بالخروج السلبي من كأس العالم. وبعيداً عن الأهلي والاتحاد ضمت قائمة الأخضر 3 لاعبين من النصر و2 من اتحاد جدة و2 من الشباب بالإضافة للاعب من الاتفاق.
