عزيزتي أدرك واحس ماتعانيه أعانك الله على كل امور حياتك . شئ واحد لم ولن أدركه أو أبحث عنه ولاكن ربمابالصدفة عرفته ... وهوحوارك ومحاورتك المتكررة في إشراكي همومك واستشارتي . هي بالنسبة لي عادية جدا فأنتي من أعظم من دخل حياتي وأقسى من خرج منها كم كان فراقك قاسيا وقتهاعندماظعفت قواي وزاد تلميحي وتصريحي وطلبي للعودة وترفضي مستقوية بحبي وكأنك وحدك من شرب كأس الحب . أصغيت اليكي وقتهاوقبلت الفراق لأجلك متظاهرا بأني سأتحمل الفراق وقتها وتفارقنا وبدأت رحلتي في سفري المجهول حققت وقتها مغادرتا بطلها الحزن والحرمان في فضاء النسيان هي تلك رحلتي كم كنت أتألم وأتعلم وجاء وقت الامتحان فنزعت من قلبي الاحزان و مزقت شراع العودة ورميت مجاديف المركب وواجهت وقتها موج الدموع و وصلت شاطي النسيان وأحرقت مراكبي بنارالشوق و لهيب الحزن ورجعت لبلدي راميا هم الأسفار وتاركا مواني الإنتضار ومتجاهلا كل الأخبار محرقاكل الخرائط المودية إليك ولاكن كنت أفكر بمن عذب قلبي . هل تعذب قلبه مثلي .؟ بقلم احمدحمدالعويد 1437هجر