دمي على من الثرايا غانيه *** بالامس ما ابكاكي قد ابكانيه لصبيه عمريـتـاً مـضـريـتـاً ***ادركت اسـرار الثـراء فـي ثـانـيـه وقرعت ابواب السماء مهللاً ** وهتكت استار الملوك علانيه عرفت ملوك الجن ريح عمامتي ** ونكحت منهم سبعاً وثمانيه ودفنت قرطاً في صفيحة قرمدٍ *** وشربت من دم الصواع بأنيه أولم تـكن تـدري نـوار بأنـنـي اعـطـي إذا رب الـمـلا أعـطـانـيـه أولم تكـن تـدري نـوار بأنـني اسـقى كؤوس المر من أسقانيه أولم تكن تدري نوار بأنني لا يشتـكي ضـرب الرقـاب زمانـيه أولم تكن تدري نوار بـأنـنـي اثـنـي لكـل عظيـمـه اركـانيـه أولم تكن تدري نوار بأنني أعلو اذا ودق السحاب علانيه أولم تكن تدري نوار بأنني فكاك خوله مجلس تنخانيه أولم تكن تدري نوار بأنني مطلوب اولاً ومطلوب ثانيه مولود تاسعةً ووالد تاسع قطاع قهراً لا يلين جنانيه ليث اذا عض الزمان بنابه غيث اذا هبت علي يمانيه نزال اوديه تعج سباعه لا ارتضي بالنائبات هوانيه متأبطاً يوم الكريه صارماً هضباً اذا فدم الحراب كسانيه وحجاب عاريه عجباً لصوتها فخضبت منه الروح حين دهانيه ولقد حضنت الموت دون حبيبتي وكررت بين الطارقات حصانيه اقسمت معتمداً على ذي عزتاً فحمى حصاني منهم وحمانيه سبحان من خرت لهيبة ملكه جن البرابر وانجلت احزانيه فكأنني بالرمح اضرب قائلاً : الارض ارضي والزمان زمانيه نحن الفراعنه الشداد تخالنا من بسنا يوم اللقاء زبانيه من الخير عامراً كلها في منسباً الاصل اصلي والكيان كيانه لي في علاء عليا سبعٍ منزليٍ اغفي اليه اذا الزمان رمانيه وبنوا عماماتي نفسهم فأنهم رفعوا من اللباناتي كليٍ ودانيه الدهر يومان فيوم فيه القاني ويوم فيه ما القانيه
