كل سنه وكل لحظة تمر عليكم وانتم فى صحه وهناء كل سنه و يدخل رمضان علينا أحسن من اللى فات كل سنه ولمة رمضان ...دفء رمضان... وأنوار رمضان تحيطنا من كل مكان كل سنه وبلاد المسلمين وأهلها بخير و أمان هلّ علينا شهر الخير شهر البركة و الطاعة و الطمئنينة و السكينة هو مناسبة من اجمل المناسبات و اطولها لنجعله هذه السنة عيدا لنا لنجعل كل يوم منه عيدا خاصا لنعط لكل يوم منه حقه الخاص به لنستمتع به بكل تفاصيله لنفرح به لنسعد به لنعشه بكل غبطة و تفاؤل كلما فتحنا أعيننا صباحا من النوم لنستشعر فرحة العيد و نقفز من أسرتنا بكل حماسة و حيوية نفتح نوافذ بيوتنا ليتجدد هواؤها و نستنشق هواءا جديدا رمضانيا ايمانيا ينعش الفؤاد و يربي النفس لننظف اركان بيوتنا فتتنظف معها قلوبنا لنعطرها بعطر أفواهنا الصائمة الذاكرة الشاكرة لربها لنجهز لاسرنا الحبيبة كل ما لذ و طاب مما رزقنا خالقنا جل في علاه لنسعدهم بما تشتهي نفوسهم و يشفي ظمئهم و جوعهم و نفرحهم عند افطارهم لنشارك فرحتنا بما رزقنا خالقنا من أكل أو مال أو صحة أو علم أو أو.. مع غيرنا من المحرومين منها لنجعل تعاملاتنا بين أفراد أسرنا و مع أفراد محيطنا كلها تراحم و مودة و تآزر و احسان و عطف و ليونة و لطف و تسامح حبيباتي ربات البيوت الأمهات لنغتنم هذه الأيام المفترجة و نأخذ بناتنا تحت أجنحتنا لنحتويهن و نحسن تربيتهن و تعليمهن لنجمع شمل أولادنا و نوطد علاقاتنا الأسرية لنبث فيهم روح العبادة و الطاعة و حب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ادعوكم الى تجديد عهودنا مع مولانا عز و جل لنرجع اليه تائبين نائبين لندعو من ربنا سبحانه و تعالى أن يرزقنا التوبة لنتوب اليه و أن يتقبلها منا أيام رمضان هي ايام الإنابة، فيها تفتح أبواب الإجابة هي أيام محو ذنوبنا فلنستغث إلى مولانا من عيوبنا لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يرحمنا و يجعلنا من المعتوقين من النار في كل يوم تغرب فيه شمس رمضان و نحن نستغفر و نتض لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يستجيب لدعواتنا و يوفقنا لطاعته و عبادته ايمانا و احتسابا لندعو ربنا سبحانه و تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال و يوفقنا اليها لنغتنم ماتبقى من رمضان على بركة الرحمن الكريم العفو الغفار لنجعل صفحاتها عيدا متجددا كل يوم في هذا الشهر الكريم لنحتفل بشهرنا و بأنفسنا و بايماننا و بحياتنا وبوجودنا في هذا الكون المسخر لخدمتنا لنتعلم مع بعض أن نخدم أنفسنا و نخدم احبتنا و اهلنا و عباد الله المحيطين بنافنكون ممن استخدمهم الله العزيز الودود ليكونوا من أهل البر و الخير