ولقدسمعت من اللئيم مسبة فرددتها ُبتكلفٍ وزريةٍ ونأيتُ عنه بنفسي متجاهلاً وتركته خلفي بدونِ تحيةٍ لا تحسبنّكَ بالمكارم مالكَه اضحى عديم الخير دونَ مزيةٍ لايُحسنّن من المكارم خردله لو يملك الدنيا وحسنَ مطيةٍ لاتستحي من فعله فتذمهُ فبذمهِ رشّمت شرَ بليّةٍ إنالرجال كرامُ كلِّ شديدةٍ زادوعلى الاحسان حسن سجية قومّ لهم في خيرٍ مضربٌ أرسوا مكارمهم بصادقِ نيةٍ لايلمزون الناس خلق نبيهم أضحوا كبارا فوق كلِّ عليةٍ