صيتـه تِبِيْ مِعْطَفْ هنـادي وِيَـارا

الموضوع في 'الشعر والروايات الادبية' بواسطة ابوفارس, بتاريخ ‏19 يونيو 2016.

  1. ابوفارس

    ابوفارس ادارة المنتدى إداري

    إنضم إلينا في:
    ‏12 يوليو 2014
    المشاركات:
    690
    الإعجابات المتلقاة:
    200
    نقاط الجائزة:
    43
    الجنس:
    ذكر
    الصيف راح وزمهرير الشتـا حـلّ

    وانا فقيـرة حـال وَاهْلِـي فَقَـارَا



    ياشاعري عن مَطْلَبِي لَلْبَشَـرْ قِـلّ
    صيتـه تِبِيْ مِعْطَفْ هنـادي وِيَـارا



    لو يوم واحد بَدْفِـنْ الفقـر وَافِـلّ
    هذا الْحِجَاجْ اللـي كسـاه الغبـارا



    وأدَوْس باقدامي على فَرْشَـة الـزّل
    لو نصف يوم أهْجُرْ حيـاة الطُفَـارا



    هذا الفقر مَـا كَـلّ مِنَـا وَلاَ مَـلّ
    ولَـهْ سطـوةٍ جبّـارةٍ مَـا تُجَـارَا



    بيِدْيه سَلّ الحـال ياشاعـري سَـلّ
    ولبّـس عيونـي ليـل مالـه نهـارا



    كم قِلْت لَهْ دِخِيْل رَبْ السما حِـلّ
    عنّا، وكـم صَيَّحْت فيها جِهَـارا



    وكم قِلْت لَهْ فارق عَنْ ارْوَاحَنَا وَلّ
    ويِقْبِـلْ عـدوٍّ مـن عـدوّه تثـارا



    يا شاعري مِنْ تَلّـة اوْجَاعَنَـا طُـلّ
    ومِدّ الْبَصَرْ دَاخِـلْ وِجِيْـه الْحيـارا



    تلقى بِنَا أعمى وأطـرم وِمِنْشَـلّ
    وتلقى الأسَى يَسْكِنْ عيون الصغـارا



    و تِلْقَى هَيَاكِلْنَا حِلَهْ مَا لَهَا ظِـلّ
    عَنْهَا يطيـح مـن النحـول الأِزَارَا



    تشرب قَهَرْ والقـوت بَحْلَوْقَهَـا ذِلّ
    ورغم الفقر تلبـس عبـاة الوقـارا



    ومع كُلْ طَلْعَةْ شَمْس تِنْدَاسْ تِنْـذَلّ
    والدين وصّى لاَ ضَـرَرْ لاَ ضِـراراَ



    مَامَرُّهُـمْ دِيْـم الْرَفَاهِيّـه وبَــلّ
    ظُمَى الكبود إنْ كَانْ بَـلّ الصحـارا



    حِنّا وَطَنْ والفقر غـازي ومُحْتَـلّ
    والْعِرْض عن عيـن الرذيلـه تِـوَارَا



    نَعْرِفْ طريق المال ونشـوف وَنْـدِلّ
    بس الثمن خُـزْي وفضيحه وعـارا



    ونَخَافْ ثوب الْطُهرْ في يـوم يُبْتَـلّ
    الفقـر كافـر والمصايـب كبـارا



    تِتِلّنِـا يُمْنـي الْفَقُـرْ للخطـا تَـلّ
    بالنفس كسـر وبالعيـون انكسـارا



    لو تصفع العابد يديـن الفقـر ضَـلّ
    وصارت له قبـور الخطايـا مـزارا



    ياشاعري سَوْلَفْت لك جُزْء مِنْ كُلّ
    عن فَقُرْ عَذْرا كَمْ وَرَاهَـا عَـذَارا



    وذولا يبيعـون المزايـيـن والْـبِـلّ
    سَكْـرَةْ زَمَـنْ وِلاّ الأوادم سُكَـارا



    ناَظِرْ عيونـي مَابَهَـا مَاطْـر ٍ هَـلّ
    جفّـت سَحَايِبْهَـا بليـل السهـارا



    وتبقى قضية فَقْرَنَـا مَـا لَهَـا حَـلّ
    يَا شَاعِري مَا تْـت قُلـوب الغيـارا



    ورَاحَتْ وانَا اقْول الْفَقُرْ شَخْص مُنْحَلّ
    أبغـى أَدَارِيْهَـا وهِـيْ مَـا تُـدَارَا



    أخاف اصَرّح ثُمْ عَلى راسـي اتْهِـلّ
    سُحْب المصائب من يميـن ويسـارا



    بَسْكِتْ وَبَبْلَعْهَا مِثِـلْ كَاتِـمْ الْغِـلّ
    وأقـول ياربـي تعيـن الفـقـارا



    وسلام يا نَرْجِسْ وِكَادِي وِيَا فُـلّ
    وسلام يَا كِذْبَـة غِنَـى وازْدِهَـارا





    صح لسان شاعرتها









     

مشاركة هذه الصفحة