موقع "حديث" أسرع طريقة للتحقق من صحة الأحاديث - هام و مفيد -

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميع أعضاء و زوار منتدى الفارس حياكم الله جميعاً
في موضوع جديد يهم كل مسلم

كثيراً ما نسمع أحاديث من هنا و هناك خصوصاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي
و في بعض الأحيان قد تكون تلك المرة الأولى التي نقرأ فيها حديث ما عن المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
و نتساءل عن مدى صحة الحديث و يرتابنا الشك (هل هو صحيح أم ضعيف ؟)

في رأيي في مثل هذه الحالة يجب على المسلم أن لا يترك الأمر يمر هكذا
دون أن يبحث أو يسأل أهل العلم و يحاول التثبت من الحديث
لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم

و لله الحمد أصبح اليوم هناك الكثير من المواقع و المنتديات التي تساعد و بكل سهولة
على التثبت من الأحاديث و اليوم جئتكم بواحد من أفضل تلك المواقع المخصصة لهذا الغرض بالتحديد
جزا الله أصحاب الموقع و القائمين عليه خير الجزاء على جهدهم و همتهم

الموقع هو موقع "حديث"
الموقع يصف نفسه بأنه أسرع طريقة للتحقق من صحة الأحاديث
و هو يعتمد في بحثه و تثبته من الأحاديث على موقع "الدرر السنية"


الصورة أعلاه توضح الصفحة الرئيسية للموقع و فيها يظهر مربع نص، كل ما عليك فعله هو كتابة جزء من الحديث
ثم انقر على الزر بحث و ستظهر لك النتائج ملونة بأحد ثلاث ألوان لكل لون دلالة معينة.

فالحديث أو الرواية الملونة باللون الأخضر تدل على أن الحديث صحيح
و أما الملونة باللون الأحمر فيشير إلى كون الاسناد ضعيف أو أن الحديث مكذوب،
و أما تلك الملونة باللون الرمادي فتعني أحد الحالات التالية إما غريب أو لا يصح أو مسكوت عنه
و ستجد السبب مدوناً في نهاية كل رواية بالتفصيل.

تفضل بزيارة الموقع و لا تنسى حفظه في مفضلتك
www.hdith.com

و في الختام أتمنى على كل مسلم أن يشعر بمزيد من المسؤولية تجاه أحاديث النبي - صلى الله عليه و سلم -
و أن يحرص على التثبت قبل النقل أو النشر أو المشاركة و برجاء مشاركة الموضوع مع أصدقاءك لتعم الفائدة​

 

حياك ربي أخو أبو فارس،،،
كلامك صحيح أخوي لكن هذا بشكل عام، و لكن يوجد بعض الاحاديث لا تعارض القرآن و في نفس الوقت لا يرد في القرآن ما يؤكد صحتها
و هذه الأحاديث كثيرة مثل حديث فضل الحبة السوداء ((إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ)).
فهذا الحديث مثلا لا يتعارض مع أي نص قرآني و كذلك لم يرد ما يؤكده في القرآن و لا يمكن الحكم عليه هكذا و بالتالي
لا يوجد مفر من الرجوع الى كتب الحديث الستة الصحاح و أولها صحيحي البخاري و مسلم و أيضا الرجوع
لأقوال أئمة الحديث كالألباني و الترمذي و ابن ماجه.